إذا كان التاريخ ينحاز في الأغلب للمنتصرين، فإن الفن يبقى ملاذًا لأبناء الخسارة، فإلى جانب الرواية الرسمية، والتي تتبناها النظم الحاكمة، تبقى الرواية الشعبية للحدث ذاته عنصرًا مهمًا في بناء صورة المجتمع، وفي الحصول على قصة متماسكة ترفض أن يقتطع منها، أو أن تتجمل إرضاءً لأحد.