جاري التحميل...
حواراتسينما

الوجه الأخر لرأفت الميهي- أخبار الأدب

يعتبر رأفت الميهي واحدًا من أهم أعلام السينما المصرية، ومن القلائل الذين حملوا مشروعًا تجريبيًا وأسسوا لسينما المخرج في مصر، وهو على شهرته السينمائية الكبيرة، مجهول للغاية في عالم الأدب، فرغم وجود روايتين يحملان اسمه كان من المقرر أن تتحول واحدة منهما لفيلم لم يمهله القدر لإتمامه، إلا أن قليلين فقط هم من سمعوا بعالمه الأدبي، والأقل هم من سمعوا بروايته غير المكتملة، التي أوصى قبل وفاته أن يتمها الأديب الحاصل على جائزة ساويرس للقصة القصيرة عام 2012 محمد رفيع.

من هنا جاءت فكرة إجراء حوار يتحدث محمد رفيع فيه عن علاقته بالميهي، محطات الرجل الروائية، عالمه الأدبي المجهول والأسباب التي دفعته لكتابة الرواية، كما يكشف النقاب عن رواية المخرج الراحل غير المكتملة والتي يعمل على إتمامها الآن بناء على وصيته والتي تنفرد “أخبار الأدب” بنشر صور منها بخط يد السينمائي الراحل الكبير.

 

  • متى بدأت علاقتك بالأستاذ رأفت الميهي، وكيف تطورت إلى درجة أن يوصي بأن تكمل روايته غير المكتملة؟

 

بدأت علاقتي الفكرية برأفت الميهي من خلال أفلامه التي لاحظت فيها منذ البداية فكر مختلف وجنوح شديد للتجديد وأذكر أني حين رأيت شيء في صدري ووجدت أن بطلا من أبطال الفيلم وهو شكري سرحان كان ميتا طوال الفيلم سألت مباشرة عن السيناريست الذي استطاع أن ينشئ صراع درامي مع ميت طوال الاحداث، وحين رأيت فيلم اين عقلي تأكد لي أني أمام سيناريست مختلف فتتبعت أعماله السابقة ووجدت درته الدرامية غروب وشروق التي دعتني أن أدرس أفلام هذا الرجل قبل أن أذهب للدراسة على يديه  فاشتريت اشرطة الفيديو التي وجدتها عن أفلامه واشتريت جهاز فيديو خصيصا لا تعرف على عالم الرجل وفي 2003 احدى زياراتي للمخرج الكبير حسين حلمي المهندس في صالونه الخاص تكلمت معه في دراسة السيناريو فجلس معي جلستين وفي الثالثة قدم لي  اعلانا في الجريدة عن أكاديمية رأفت الميهي المقامة في استديو جلال ونصحني بالدراسة فيها فذهبت اليها وقابلت رأفت الميهي شخصيا في مقابلة شخصية لتحديد ما اذا كنت سألتحق بالدراسة هناك، وفعلا التحقت بالدراسة هناك وانفتحت أمامي عوالم فكرية كثيرة حيث ان رأفت الميهي كان مفكرا سينمائيا وليس مجرد مخرج أو سيناريست، وبدأت العلاقة الدراسية والإنسانية وبدأت اتخذه أبا روحيا و تعددت القاءات والمناقشات في مناحي الحياة والجلسات الخاصة التي نناقش فيها أفلاما و روايات وذهبنا للسينما سويا لنشاهد فيلم عمارة يعقوبيان وصارت العلاقة الاسرية شديدة فحضر زفافي وحضر ميلاد ابني سيف ورباه معي وشهد أيضا موت والدي وفي كل المراحل تنشأ أواصر فكرية وتفاهمات فلسفية عالية وكنت أعرض عليه كتبي وأذكر أنه طبق روايتي ساحل الغواية على طلبة السيناريو في الدفعات اللاحقة وفي أواخر أيامه طلب مني أن نكتب مسلسل تاريخي معا وفعلا بدأت البحث وشراء الكتب التاريخية عن تلك الفترة التي لم تتعرض الدراما لها ابدا وطلب منى كتابة رواية أدبية من وجهة نظري عن تلك الحقبة ثم نحول الرواية إلى مسلسل تلفزيوني، لكن حالته الصحية كانت في تدهور مستمر فلم يكتمل المشروع، من خلال السيناريوهات التي كتبتها وعرضتها عليه ومن خلال المجموعات القصصية والرواية وبعض المشاريع الروائية التي لم تنشر بعد استطاع رأفت الميهي ان يختارني وريثا روائيا لرواية لم تكتمل بعد واحسبه أحس اني بما تعلمته منه سأنفذ إلى ما كان يريد وانه استأمنني على تكملة مشروع روائي كان حبيس الادراج لديه.

  • في رأيك ما الذي دفع رأفت الميهي بعد كل هذه السيناريوهات والتعامل بلغة السينما إلى كتابة الرواية للمرة الأولى؟ ولماذا لم يضع ما يريد قوله في سيناريو كعادته؟

 

من يعرف رأفت الميهي عن قرب يعرف انه مفكر بالأساس ومثقف استثنائي، يحمل رؤية للعالم ويريد إيصالها بكل ما لديه من طاقة إبداعية فهو بدأ كاتب سيناريو ثم علم نفسه الإخراج وصار مخرجا كبيرا ، وهو كاتب مقال متمكن، ولذلك لا يمكن في الحديث عن عقل جبار كعقل رأفت الميهي ان نحصر طريقته في التعبير عن أفكاره ولواعج صدره وما يعتمل في خياله في شكل ابداعي واحد فهو كتب شعرا في البداية ولم ينشره وكتب مسرحية ، وكتب سيناريو ورواية و عبر بالصورة وأخرج وأنتج وكان لا يمل من طرائق التعبير وحتى آخر أيامه وهو يتحدث معي عن مشاريع إبداعية ثورية، على هذا النحو فليس غريبا ابدا ان يكتب في حياته روايتين، وقد سمعته يوما بعد كل هذا المشوار يقول انا ان لم تخرج السيناريو للنور سأعتبره تمرينا، وسأظل امرن نفسي وسأظل لدي مشاريع قادمة فهذه طريقة لإطالة العمر. وانا مقتنع أن المبدع صاحب التجربة الكبيرة والعميقة يكون لديه خيارات كثيرة ونوافذ إبداعية يمارسها ويستشعر بضرورة استخدام جنس ابداعي معين لتوصيل معنى ورؤيا استشعر بتجربته العريضة انها ستخرج في هذا النوع الإبداعي.

  • لماذا لم تحظ روايات رأفت الميهي بالشهرة والانتشار الكافي رغم ضخامة اسم المخرج الكبير؟ وما هو تقييمك لهذه الروايات من الناحية الأدبية؟

 

الحقيقة ان رواج الروايات كما نعرف، يحتاج إلى ناشر نشيط وله باع في الترويج للرواية أو كاتب يقوم بنفس الدور من حيث إقامة الندوات وحفلات التوقيع وارسال الرواية إلى كثير من النقاد والصحفيين، حتى تصل الرواية للقراء وفي حالة الأستاذ رأفت لم يفعل هو ولا الناشرين ذلك، بل على العكس كان يرفض كل تلك الفعاليات وأذكر انني قمت بتنظيم ندوتين على فترتين متباعدتين له في مقر حزب التجمع حين كانت الندوة بقيادة الأستاذ أسامة عرابي، وذلك لمناقشة الروايتين اللتين صدرتا له، وأذكر انني عانيت لأقناع الأستاذ رأفت لحضور الندوتين رغم انه سعد كثيرا بعد انتهاء الندوات، حيث انه لم يكن يرى طائل من وراء ذلك، وأعتقد انه ذهب فقط ليرضيني ولأنه اقتنع بما طرحته له من منطق هذه الندوات لأنه ربما من جيل مختلف صعب ان يقتنع بأن يبذل أي مجهود لتعريف الناس بالرواية وانما ينتظر القراء الحقيقيين حتى يلتقطوا الروايات من على أرفف المكتبات، لكن الامر اختلف وصار توزيع الكتب يخضع لعوامل عديدة ان لم تتوافر ربما لا يصل الكتاب من الأساس للقراء. ساعد في ذلك عدم اكتمال مشروع تحويل رواية سحر العشق إلى فيلم سينمائي رغم أنه كتب لها سيناريو بديع، وربما لو كان هذا الفيلم رأى النور لراجت الرواية كما حدث لروايات كثيرة حديثا.

  • قلت عن شخصيات رواية “هورجادا .. سحر العشق” أنها فوق الحياة قليلًا، لتتناسب مع عوالم رأفت الميهي، حدثنا عن هذه الرواية، وكيف ترى مسألة منعها وقت صدورها؟

 

نعم قلت ذلك اثناء مناقشتي لها مع الدكتور صلاح السروي في ندوة حزب التجمع وكنت أعني أن رأفت الميهي يستخدم خبرته الكبيرة في خلق شخصيات عصية على النسيان من خلال اكسابها صفات وابعاد نفسية وثقافية واجتماعية خاصة، فهو يعرف تماما كيف يصنع شخصية متعددة الابعاد او كما يقول جوزيف كامبل في كتابه الشهير البطل ذو الالف وجه ” وكأن تلك الصفات والابعاد وتاريخ الشخصية لم تجتمع في الكون كله الا في شخصية بطلك هذا. وعلى ذلك ظهرت شخصية فانوس على سبيل المثال في رواية هورجادا سحر العشق شخصية متعددة الابعاد ليست اعتيادية وعصية على النسيان وكأنها أعلى من الحياة، وهورجادا تحتوي على خطوط درامية عدة منها الزوجة التي تبعث بخطابات لزوجها الميت وتحكي ايضا عن قصة حب طاهر بين فتاة مسيحية وشاب مسلم، وتتناول الأبعاد الفكرية والاجتماعية تجاه هذه القصة، ونظرة المجتمع والدين تجاه الشاب والفتاة ما بين الواجب والأعراف وما بين الحب الطاهر ولغة القلوب. وهذا تحديدا سبب منع الرواية من الرقابة إلى ان تحمست دار البستاني بعدها بسنوات لإعادة نشرها في مصر ، وهذه الرواية هي في حقيقتها رواية أراد فيها رأفت الميهي انشاء مدينة فاضلة يكون الحب فيها هو السيد وأذكر انه حين التقيت به بعد قراءة النسخة التي أهداني إياها وهو يبتسم في إشارة لمعرفته السابقة انني انتمي لمدينة الغردقة من الأساس، قال لي إياك ان تقول لي ان ما وصفته ليس الغردقة الحقيقية، فقلت له ما كتبته يا سيدي أكثر حقيقية من الغردقة ذاتها.

  • رواية “سحر العشق” كانت ملحة جدًا على تفكير الأستاذ رأفت الميهي، فهي صدرت أولًا خارج مصر ورفضت الرقابة دخولها، ثم بعد ذلك صدرت في عام 2009 عن دار البستاني، ثم حاول الأستاذ تحويلها إلى فيلم وصور يومين فعلًا قبل أن تنهي وفاته هذا المشروع، في رأيك لماذا كانت هذه الرواية تحديدًا ملحة عليه، رغم أن أرشيفه يحمل رواية أخرى هي “الجميلة حتمًا توافق”؟

اعتقد ان تحمس الأستاذ رأفت لهذه الرواية كان لسببين أولا أن هذه الرواية مكتوبة بشكل مشهدي بمعنى ان خبرات الأستاذ في السيناريو وتلك المشهدية والبناء الدرامي الذي يشبه في معماره بناء السيناريو مع الحفاظ على خصائص الجنس الادبي كان سببا في تحمسه لها والسبب الاخر هو المنع في حد ذاته والذي جعله أكثر إصرارا على مواصلة المحاولة لتقديمها، ولم ييأس أبدا فبعد تحويلها إلى سيناريو و محاولة انتاجها أكثر من مرة ومع أكثر من منتج تقدم بها إلى مسابقة في وزارة الثقافة وفازت بالمركز الأول الذي مكنه فقط من تصوير يومين وكان يطمح في التعاقد مع موزعين ليكمل انتاج الفيلم لكن تعقدت الأمور و ساءت حالته الصحية ولم يكتمل المشروع الذي ما زلت أعتقد انه من أفضل السيناريوهات التي قرأتها عن عمل أدبي. فقد درسنا السيناريو المأخوذ عن الرواية في معرض دراستنا للسيناريو على يديه وكان يفتح باب المناقشة ويجعلنا ننتقد أعماله ونحن طلبته ودرسنا على يديه وكان يستمع للآراء بكل أبوة حقيقية فقد كان يعلمنا نقد السيناريو وليس نقد القصة وهذا فارق كبير أرى ان نقاد كثر يقعوا فيه فانت عندما تنتقد سيناريو فيلم ان تنتقد البناء الدرامي وحتمية اختيار هذا البناء تحديدا وهذه المعالجة تجديدا وفعل ذلك في سيناريو مسلسل وكالة عطية فما كان ان ينتهي من حلقة أو حلقتين حتى يعطيها لطلبته ويسمع أراءهم. أما عن الرواية الأخرى الجميلة حتما توافق فقد كتبها الأستاذ وهو أكثر ميلا لجعلها رواية أدبية خالصة يستثير روح الأديب التي ظلت كامنة داخله، دون أن ينشغل بإمكانية تحويلها لسيناريو ولذلك وفي رأيي أن هورجادا سحر العشق مكتوبة منذ البداية بنفس سيناريست ولذلك كان تحويلها إلى سيناريو سهلا وان كان الأستاذ ابدع في سيناريو سحر العشق كيما ابداع أما الجميلة حتما توافق فقد كتبها خالصة للأدب واستخدم فيها تقنيات أدبية بمهارة، وطبعا لم يستطع الفكاك من المشهدية البصرية لأنها مع الزمن ومع السيناريست المحترف تصير طريقة تفكير بصرية منذ البدء فالمنطلقات الإبداعية للسيناريست بصرية إلى حد كبير لا تستخدم اللغة الا لوصف الصورة البصرية، لكن رأفت الميهي كان أيضا يمتلك ناصية اللغة المكتوبة ولذلك قرر دخول عالم الأدب دون أدنى رهبة.

  • حدثنا من فضلك قليلًا عن “الجميلة حتمًا توافق” وعن الاختلافات بينها وبين “سحر العشق”، ماذا أراد الأستاذ أن يقول في كل منهما؟ خاصة أن بين كل رواية والأخرى بضع سنوات.

 

في رأيي أن الجميلة حتما توافق على المستوى الأدبي هي أكثر نضجا أدبيا من الرواية التي سبقتها وأنها كتبت بروح أديب حقيقي، أراد هنا خلق عالم فيه كثير من الفانتازيا الأدبية والإحالات للميثولوجيا الدينية وخط الرواة الشعبيين وأيضا طرائق السرد هنا اختلفت ومالت أكثر ناحية اللغة الأدبية وان ظلت مخلصة لتلك المشهدية التي يتميز بها رأفت الميهي فهو يكتب وكأنه يرى، ويتضح ذلك منذ البداية فالإهداء هنا ” إلى الذين – مثلي – يحلمون أكثر مما يعيشون.” ان دل فإنما يدل انه كان يرى تلك الاحداث في مخيلته ومن ثم يحاول الإمساك بها وكتابتها على الورق، ملمح آخر اراه في الجميلة حتما توافق وهو الملمح الصوفي فمنذ مطالعتنا لعناوين الفصول مرورا بمتنها ونحن نستشعر هذا الطرح الصوفي للأحداث فعناوين الفصول تأتي مثلا على هذا النحو ” عين الرب اليمنى، الاكتمال، الوصول، الطريق، هزيمة الشيطان الثانية، المنتهى، التحقق وكلها مفردات لها دلالات صوفية غير ان الفصول تحتوي على بعض الأناشيد  الصوفية والتسابيح الكثيرة التي أجد بعضها في التراث الصوفي واظن ان البعض الآخر من تأليف رأفت الميهي شخصيا على حد ظني، وكما في هورجادا سحر العشق فان رواية الجميلة حتما توافق هي عالم متخيل مبني على هوى المؤلف يبثه أفكاره وفلسفته الداخلية غير ان المنحى الصوفية الفانتازيا في الرواية الثانية اتاحت له بشكل أكبر وضع فلسفته الداخلية عن الحي والجمال وعلاقة الانسان بالرب ولذلك أعتبرها أكثر نضجا أدبيا رغم ان الرواية الأولى أكثر سلالسة ونعومة. وعلى هذا فان الروايتين المنشورتين لرأفت الميهي تتباين في السرد وطرائق الطرح لتشير بطريقتين مختلفتين لعالم رأفت الميهي الأدبي.

  • لم تكن تعلم شيئًا عن الرواية غير المكتملة للأستاذ الميهي، وفوجئت بها بعد وفاته مع وصية بأن تكمل ما بدأ، ما هو عنوان هذه الرواية؟ وكم أنهى الأستاذ منها؟ من أين ستبدأ تحديدًا؟ وكيف ستتم عملًا لم تكن تعلم عنه شيء قبل أن يصلك؟ لمن ستنسب هذه الرواية البداية كانت لمؤلف، والنهاية والمعالجة هي لمؤلف أخر ما تعليقك على هذه الإشكالية الأدبية؟

فعلا لم أكن أعلم عن الرواية شيء غير اني بعد أن قرأت المكتوب  والذي أنجزه الأستاذ رأفت تذكرت بعض الحوارات والملاحظات التي كانت بيننا والتي اعتقدت ساعتها انها محض أفكار وآراء غير انه لابد كان مهموما بها مما دعاه للبدء في كتابتها والحقيقة انني لم أجد عنوانا مكتوبا لها حيث ان الأستاذ كان مقتنعا ان العنوان يأتي بعد اكتمال الكتابة فالنص عند اكتماله يختار عنوانه لكني بشكل مبدأي وجدت من طيات النص عنوانان قد يعبران عن النص احداهما “قباب المماليك” والأخر “القلعة السوداء” لكني سأتبع طريقته وسأنتظر عندما يكتمل النص فاذا باح بشيء آخر وضعته عنوان او أختار من العنوانين السابقين لا أعرف تحديدا لكني سأركب مركب رأفت الميهي وأحاول أن أفكر فيما كان يفكر وبخبرتي بشخصه وبتعرفي على منطلقاته الفكرية و مصادر ثقافته وروحه المجددة والساخرة سأحاول التشوف والسير في الطريق المعاكس والعودة إلى أصل الفكرة، أما الإشكالية الأدبية في كيفية تقديم هذا العمل فقد فكرت مرارا وتكرارا في ذلك لكني لم أتوصل إلى حل نهائي وسأنتظر حتى يكتمل العمل فهمي كله الان أن أقدر تلك المسؤولية قدرها وأن أتلبس أفكاره و أكمل وصيته ولأرجئ التفكير في ذلك حتى اكتمال العمل بين يدي.

  • في رأيك ما هو المطلوب كي يحصل تراث رأفت الميهي الأدبي على حقه، ومن المسؤول عن العناية به في تقديرك؟

أطمح بعد اكتمال هذا العمل الروائي الذي حدثتك عنه ونشره والاحتفاء به إلى إمكانية جمع الثلاث روايات في كتاب واحد عنوانه ابداعات رأفت الميهي الأدبية ليتعرف القارئ العربي على فكر هذا الرجل من خلال الكلمة المكتوبة، وأعتقد ان مسؤولية ذلك تقع على ورثته وطلبته ومحبيه، كما تقع على بعض النقاد المهتمين بمشواره الإبداعي

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.